ما معنى أن تقيّم البيئة المحيطة بك؟
عندما تريد أن تقيّم بيئتك المحيطة فإنه بلا شك أن ذلك يعني أنك تحتاج أن
تتعرّف على التغذية الراجعة من أفعال أو سلوك معيّن وذلك من أجل التحسين و
التطوير.
لماذا عليك أن تقيّم البيئة المحيطة ؟
تسير حياتنا وفق المنهج الذي
نضعه، فأهدافنا ورؤيتنا في الحياة هي التي
تساعدنا على أن نحدد أي مسار في الحياة نسلكه، لكن إذا لم نكن نسلك الطريق السليم
فهذا يعني أننا قد ذهبنا بعيداّ من الهدف الذي وضعناه، لذلك علينا أن نعرف هل تؤدي
أفعالنا وسلوكنا إلى تحقيق الأهداف التي نطمح إليها؟ أم أن حياتنا قد أخذت مساراً
آخر لا نعرفه؟ فبيئتنا المحيطة هي مؤثر كبير على القرارات التي نتخذها في مسارات
حياتنا، وأي قرار لا يدخل البيئة المحيطة كجزء أساسي منه فإن هذا القرار مهددّ
بالفشل.
في أربع خطوات كيف يمكنك أن تقيّم البيئة المحيطة؟
1. في الخطوة الأولى لتقيّم بيئتك المحيطة أنت تحتاج أن تضع أهدافك بوضوح في
نهاية اليوم قبل أن تنام أو في الصباح باكراً قبل أن تفعل أي شيء، وهذه الأهداف
التي تريد تحقيقها عليك أن ترتبها بناءً على الأولويات المهمّة بالنسبة لك.
2. قيّم في نهاية كل يوم، واسأل نفسك هل تعتبر يومك في المسار الذي أردته؟
فالمعروف أن هناك كثير من الأمور التي تحدث خلال يومك، هناك ما سيعجبك وهناك من
الأمور التي لن تعجبك، إذاً اذكرها.
3. ضع نوع خاص من المقاييس الشخصية، أي أنك تعرف ما الذي تريد تحقيقه، وكيف
يمكنك تحقيقه، وكذلك النتيجة النهائية المُرضية لسعيك الدؤوب، فهذا سيمكّنك من وضع
المقاييس المناسبة وفقاً لما تريده.
4. اسأل نفسك خلال اليوم أهم سؤالين هما: كيف تشعر؟ وماذا تريد؟
أكتب إجاباتك بإستفاضة، ستأتيك الحلول الابداعية، وستتمكن من التفكير في قضاء
اللحظات القادمة بسعادة أكبر بعد التقييم للإجابتين.
إذا أخذت
هذه الأمور الأربعة في الحسبان فإنه من خلال ذلك ستتمكن من أن تقيّم بيئتك المحيطة
ومدى تأثيرها عليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق