ماذا تعني القيادة الشخصية؟
لا أحد يستطيع قيادة غيره ما لم يبدأ في قيادة نفسه، وهنا تكمُن أهمية القيادة
الشخصية،
فالقيادة الشخصية في تعريفها تعني أن تقود نفسك، يعني أن تمتلك ما ينبغي لتحقّق
أهدافك التي تنشدها، فأنت بالطبع ستكون صاحب قدرة على توجيه حياتك إلى المسار
الصحيح عندما تكون واعياً بالقيادة الشخصية.
تبدأ القيادة من داخلك بالطبع، فأنت تبحث دائماً عن إجابة لأسئلتك الداخلية؛
كيف تكون أفضل نسخة من نفسك؟ ما الذي أحتاج أن أفعله؟ وما هي المهارات التي أحتاج
أن أتعلمها؟ ومن أجل هذا جمعنا كل الأمور التي
تحتاجها من أجل قيادة شخصية فاعلة والتي ستساهم في رفع وعيك بها:
أولاً: كُن واضحاً بشأن ما تريده وطريقة الحصول عليه، فيجب عليك
أن تحدّد ما هي أهدافك؟ وما هي رؤيتك العميقة للحياة.
ثانياً: هل لديك خطة إستراتيجية لحياتك؟ ما هي خطتك لتحقيق
أهدافك؟ قم بتجهيز خطتك!
ثالثاً: من هم الأشخاص الذين يدعمونك في حياتك؟ هل فريق عملك
يدعمك؟ تأكد لماذا قد تحتاج غيرك ليدعمك؟ ما الذي ستقدّمه لهم؟ وما الذي سيقدمونه
لك؟!
رابعاً: إهتم بكل يوم في حياتك، وركّز عليه كما لن يأتي يوم غيره،
وإجعل نشاطاتك ومهامك المخطّط لها ضمن اليوم محدّدة وأعمل عليها.
خامساً: قم بتحديد مهاراتك المميّزة بالنسبة لك، قم بالتعرّف على
نقاط قوتك ونقاط ضعفك واعرف كيف يمكنك إستغلالها فيما يُفيد.
سادساً: تعرّف على الأشياء التي تُقلقك وعالج تلك المشكلات، حاول
أن تقلّل من الشعور بالضغوطات والقلق والمشاعر السلبية، إبحث عن أفضل الوسائل
المُناسبة من أجل ذلك، يمكنك إستخدام طريقة الكتابة اليومية، أو التحدّث مع شخص
تثق فيه، المهم أن تتخلّص من ذلك الشعور السلبي.
سابعاً: خصّص وقتاً لعائلتك ولأصدقائك، وإجعل لهم مساحة خاصة
وأولوية في حياتك، يبقى الآخرون القريبون منك هم الأساس للإحساس بمتعة الحياة
ومشاركتهم، فمن دونهم ستكون تلك الأولويات والمهام صفراً كبيراً.
ثامناً: حاول أن تتعلّم شيئاً جديداً كل يوم، إسعَ دائماً إلى أن
تزيد وتوسّع من دائرة معارفك وخبراتك، في هذا العصر السريع، فالتعلّم هو سلاح
الأقوياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق