لماذا خلقنا الله و
لماذا نحن هنا؟ يمر بفكر الانسان كهذه الاسئلة التي تجعل الانسان ضعيف الايمان
والذي يعيش حياته بلا هدف بأن تستقر في مخيلته و يتهيأ له بأن هناك غرض و شي غير
هذا و أكبر مما هو موضوع أمامه و قد ربي عليه، ولكن يدخل الشيطان من فجوات ليشوه
إيمانه بالله و بهدف وجوده في هذه الحياة.
عبادة الله
عبادة الله اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من القول و
العمل ظاهره وباطنه، سواء كان ذلك من الدعاء أو الاستغاثة و الاستعانة و الذبح و
النذر و الرجاء و الرغبة و الرهبة و الخوف و السجود و الطواف. فمن قام بأي من هذه
العبادات وصرفها لغير الله عزوجل لنبي أو لولي أو لملك أو صنم أو جن أو حيوان فهو
مشرك بالله عزوجل. قال الله عزوجل "إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه
الجنة و مأواه النار وما للظالمين من أنصار" المائدة 73، وقال صلى الله عليه
وسلم "من لقى الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل
النار" مسلم
عمارة الأرض
و وضع الله بني أدم في الأرض لعمارتها و الاهتمام بها و
الحث على العيش فيها بسلام و أمن و مراعاة لحقوق الاخرين، قال صلى الله عليه وسلم
" و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن " قيل " ومن يا رسول الله ؟ قال: الذي
لا يأمن جاره بوائقه " البخاري، و عن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ: إِذَا
لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ
فَانْصَحْهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ وَإِذَا مَرِضَ
فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ. مُسْلِمٌ
التزود للأخرة
وذلك بالاستمرار على الطريق الصحيح الصالح للسير إلى الاخرة
بإتباع سنته صلى الله عليه وسلم و ما أمر الله به في كتابه. و التزود بالزاد الذي
فرض عليه و مجاهدة النفس في سبيله بعمل ما يقرب إلى الله و يزيد محبته منها. و
يكون هذا بأعمال مثل الدعاء و الصدقة وصلة الرحم و النوافل و طلب العلم
الأثر الحسن
ومن الاهداف الاساسية هي أن نترك أثراً طيبا للاجيال
القادمة و حسن الذكر الذي ينفعنا و يكون لنا عملا مستمر بعد أن نكمل مسيرتنا للدار
الاخرة. و من الاعمال التي تعين على ذلك هي قضاء حوائج الناس و حسن الخلق و تعليم
و نشر العلم و المعرفة و كذلك التربية الصالحة للابناء و البنات فتزداد رفعة و علو
بسب دعاء ولدك الصالح لك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق